وتابعت "الأخبار" استنادا إلى مصادرها أن الضابطة وباقي رجال الشرطة العاملين بمطار مراكش يعانون جميعا من ضغوطات العمل والإرهاق نتيجة ساعات العمل المتواصلة في ظل النقص الحاصل في الموارد البشرية، كلها عوامل جعلت الضابطة الممتازة تدخل في شجار مع زوجة المسؤول الأمني المذكور، قبل أن يتدخل الأخير ويستدعي الضابطة من أجل الاستماع إليها في محضر رسمي.
وأضافت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الثانية، مع إحالة للموضوع في الصفحة الأولى، أن الضابطة رفضت الامتثال لرئيسها باعتباره زوج المفتشة التي تعد خصمها في النازلة، مطالبة بأن يتم الاستماع إليها رفقة المفتشة من طرف مسؤول محايد، ما أغضب رئيسها الذي ثار في وجهها، لتدخل في نوبة هستيريا سقطت على إثرها أرضا قبل أن يغمى عليها وتنقل بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش.
واستقت اليومية تصريحا من مسؤول أمني، أكد خلاله أن الحادث مؤكدا، وأنه مجرد شأن إداري صرف يجري التعاطي معه وفق المساطر الإدارية الداخلية، وأن زوجة رئيس شرطة المطار لا علاقة لها بالحادث.
ضغوطات العمل
قالت "الأخبار" إن رجال الأمن العاملين بمطار مراكش المنارة يعانون يوميا من ضغوطات العمل جراء ساعات العمل المتواصلة وفي ظل قلة العناصر العاملة بمصلحة أمن المطار، ما أدى إلى إصابة مسؤول أمني بانهيار جسدي، الأسبوع الماضي. علما أن والي أمن مراكش سبق أن زار رجال الشرطة العاملين بالمطار واستمع إلى عدد منهم، حيث أكادوا للمسؤول الأمني الأول بالمدينة معاناتهم مع قلة العناصر، قبل أن يعدهم بتعزيز الطاقم العامل بالمطار بعناصر أخرى.