قالت "الأحداث المغربية" إن عددا من سكان شارع إدريس الحارثي، بمقاطعة مولاي رشيد، اضطروا إلى إخطار السلطات الأمنية طلبا للنجدة، بعد أن هاجمهم الشخص "المقرقب" بسيفين وأوقف حركة السير بالقوة.
وأوضحت الجريدة، في مقال بالصفحة الأولى، أن الجانح حاول مباغتة سائق سيارة الشرطة، بعد حلول دورية أمنية لإيقافه، حيث وجه له ضربة بسيفه، غير أنها أصابت السيارة فقط، تقول اليومية.
وتابعت الصحيفة ذاتها أن "المقرقب"، الذي ينتمي إلى أسرة تثير الرعب في المجموعة 2 بحي مولاي رشيد، فر نحو منزله وهو يلوّح بسيفيه ذات اليمين وذات الشمال، مخلفا خسائر في سيارات عدد من المواطنين التي وجدها في طريقه.
مقاومة عنيفة
حسب "الأحداث المغربية" فإن سيارات الأمن تقاطرت على المكان معززة بعناصر من فرقة الدراجين، لتنطلق فصول مطاردة على طريقة أفلام هوليود، مما اضطر الجانح إلى الاحتماء بمنزله موصدا خلفه الأبواب.
وأضافت الصحيفة أن أسرة "المقرقب" تجندت بكامل أفرادها من أجل حماية ابنهم الجانح، حيث استعملوا الحجارة والقضبان الحديدية في مواجهة عناصر الشرطة.
وتابعت أن عناصر الشرطة اقتحمت المنزل دون أن تعثر على المتهم، الذي فر نحو سطح منزل مجاور ومنه إلى عدة منازل أخرى، قبل أن تفلح الشرطة في تحديد المنزل الذي يختبئ به، وتحطم بابه وتوقفه، في خطوة أثارت استحسان المواطنين الذين أدخل هذا "المقرقب" الرعب في نفوسهم، تقول "الأحداث المغربية".