وذكر بلاغ للوزارة أن الملك أعطى تعليماته لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن تتم إعادة البناء بتطابق تام مع المعمار التاريخي للمسجد.
وكان حريق مهول،شب الثلاثاء الماضي، بالجامع الكبير بتارودانت أتى عن آخره بعدما التهمت النيران حصائر المسجد بسبب ما يعتقد أنه تماس كهربائي.
وتهاوت أجزاء من المسجد تحت ألسنة اللهب بعدما انتقلت إلى أساسات البناء، في حين لم يخلف الحريق خسائر في الأرواح، وهرعت إلى المكان مصالح الوقاية المدنية بتارودانت معززة بفريق إطفاء من أكادير تحت إشراف السلطات المحلية والإقليمية .
ويشار إلى أن الجامع الكبير بتارودانت، أو "الجامع الكبير"، كما يسميه الرودانيون، من أعرق المساجد المغربية وأكبرها إذ تبلغ مساحته 3214 متر مربع، ويعود تاريخه إلى السعديين، وجدد بناءه محمد الشيخ السعدي، عند منتصف القرن 16 الميلادي.