وقالت مصادر مطلعة إن زوجة الهالك عثرت على والد ابنها جثة هامدة معلقة بحبل بلاستيكي داخل مسكنها الكائن بإقامة النهضة بحي سيدي مومن، ووجدت بجانبه رسالة خطية.
وكشف الزوج المنتحر لزوجته، عبر الرسالة، أنه قرر التخلص من حياته بعدما عجز عن الإنفاق عليها وعلى طفلهما ذي الأربع سنوات، قبل أن يوصيها بعدم إخبار ابنه الصغير بملابسات موته المأساوي.
مصادر مقربة من العائلة أوضحت أن الشاب المنتحر (33 سنة)، كان يشتغل قيد حياته بشركة "ستيام" قبل أن يتم فصله عن العمل في إطار عملية تخفيض المستخدمين. وأمام عطالة الزوج، اضطرت الزوجة إلى الاشتغال بشركة للنظافة من أجل إعالة الأسرة الصغيرة.
هذا وقد انتقلت عناصر الشرطة القضائية والتقنية بأمن البرنوصي إلى مكان الحادث، حيث تمت معاينة الجثة، قبل نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي بالرحمة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.