وحسب ما صرحت به مصادر مطلعة، فإن اكتشاف المخدرات يرجع إلى أحد المواطنين الذي عثر على العلبة بجانب الشاطئ ليعلم رجال الشرطة الذين هرعوا إلى عين المكان.
كمية المخدرات المكتشفة، حسب المصادر ذاتها، خلفت حالة استنفار في جهاز الأمن بالجديدة، والذي حضر بمختلف مصالحه إلى عين المكان بمن فيهم رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة، حيث تم الاستماع إلى المواطن الذي اكتشف الكيس.
وأوضحت المصادر أن سلطات الأمن فتحت تحقيقا في الموضوع بعد نقل كمية المخدرات المكتشفة إلى مقر الأمن للتحقق من وزنها، والعمل على كشف أصحابها المفترضين. كما أكدت المصادر ذاتها ورود تعليمات لمراقبة إذا ما لفظ البحر كميات جديدة في مناطق أخرى.
ويرجح أن تكون هذه المخدرات قد تخلصت منها شبكات الاتجار الدولي للمخدرات وسط البحر لتنقلها الأمواج الى شاطئ الجديدة.