وكشفت مصادر الصباح "أن خليلة المتهم بقتل المغني الشعبي عبد الله البيضاوي، اعتقلت بدورها لتسترها على الجاني وبيعها مصوغات ذهبية من التي سرقها بعد ارتكابه الجريمة، وطال الإيقاف أيضا، حسب المصادر ذاتها، مجوهراتيا بمراكش، تبين أنه اقتنى المسروق".
وتابعت الصباح "الجاني استولى على مجموعة من الحلي والمصوغات الذهبية، كانت عبارة عن 24 ساعة يدوية نفيسة، و8 سلاسل عنق من الذهب، و9 سلاسل معصم من المعدن نفسه، و18 خاتما ذهبيا كبير الحجم تصل قيمة الواحد منها إلى عشرة آلاف درهم، و17 قراط أذن ذهبيا، و23 سوارا من المعدن ذاته وقلادة ذهبية نفسية ومجموعة آخرى من الحلي، إضافة إلى مبلغ من العملة الصعبة وبطاقالت بنكية و9 دفاتر شيكات".
جريدة الأحداث المغربية هي الأخرى تطرقت إلى الموضوع، وتنشر الجريدة في عددها ليوم غد "أقسم بالله أن مقتل الفنان الشعبي عبد الله البيضاوي من طرف سائقه كان الهدف من ورائه هو السرقة فقط، أما ما تم ترويجه من إشاعات من طرف بعض أفراد عائلة الأخير حول وجود دوافع جنسية بين الضحية والقاتل فلا أساس لها من الصحة، وأن الهدف من ورائها هو البحث فقط عن ظروف التخفيف للقاتل".
وتابعت الجريدة "صاحب هذا القسم هو مصطفى صبري رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالمحمدية، كان دافعه هو تبديد الشكوك التي انتابت مجموعة من ممثلي المنابر الإعلامية حول الأسباب الحقيقية وراء مقتل الفنان، وذلك خلال اللقاء الصحافي الذي جمعهم به مساء يوم أمس السبت بمقر المنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية".
جريدة الأخبار تابعت الموضوع أيضا "أسدل التسار على قضية مقتل الفنان الراحل عبد الله البيضاوي، بعد أن تم اعتقال سائقه الجاني وخليلته المطلقة واسترجاع سيارة الضحية ومعظم المسروقات النفسية".
وتقول الجريدة "لخصت التهم التي وجهت إلى المتهم في القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والمشاركة والسرقة الموصوفة وسرقة سيارة والفساد".
السرقة وراء مقتل البيضاوي
مقتل عبد الله البيضاوي أسال العديد من المداد والأسئلة لدى الرأي العام الوطني، إذ أن شهرة الضحية جعلت القضية محط أنظار الجميع، كما أن الاشاعات التي راجت حول أسباب ودوافع الجريمة، هي الأخرى جعلتها تأخد حيزا كبيرا من القيل والقال، كل هذا، جعل العبئ كبير على الشرطة القضائية، للوصول إلى الجاني ومعرفة الأسباب ودفع الشبهات عن الراحل.