وقال عم الضحية لـLe360 إن الهالك عند وصوله للمستشفى بالجديدة كان لا يزال على وعيه بل كان يتنقل على رجليه بحثا عن طبيبة المداومة التي لم تكن في عين المكان، رفقة بعض أفراد عائلته.
وتظهر مقاطع الفيديو المسجلة تجول أهل الهالك داخل مرافق المستشفى الإقليمي ووصولهم إلى غاية قاعة العناية المركزة دون أن يعترضهم أحد.
وفي اتصال مع المدير الجهوي لوزارة الصحة، نفى أن يكون له علم بالموضوع ووجهنا بدوره الى المندوب الإقليمي للوزارة، الذي أبلغنا بأنه بالفعل سجلت إدارة المستشفى المحلي لمدينة ازمور وفود المعني بالأمر، الذي كان يعاني من جرح على مستوى الابط تسببت في نزيفه، مضيفا أنه تم نقله -على وجه الاستعجال- إلى المستشفى الإقليمي بمدينة الجديدة.
وتعليقا عن الفيديو أكد أنه التقط داخل المستشفى وأن المصاب وقتها كان في غرفة العناية المركزة.
مدير المستشفى الإقليمي بالجديدة، صرح لنا بدوره، بأن الهالك عند وصوله إلى المستشفى كان في حالة صدمة بعد فقدانه لكمية مهمة من الدم، الشيء الذي استرعى إدخاله إلى غرفة العمليات رفقة فريق مختص، وعند معاينة الجرح قرروا إرساله إلى مدينة الدار البيضاء لعدم توفر المستشفى على قسم جراحة القلب والشرايين، غير أن عدم توفر سيارة إسعاف طبية ساعتها، جعلهم يحتفظون بالمصاب تحت العناية المركزة حتى تتوفر السيارة الطبية لنقله، غير أن المصاب فارق الحياة متأثرا بجرحه فجر يوم الاثنين.
وتعليقا على الفيديو، أفاد مدير المستشفى بأنه قد يكون قد صور في أقسام أخرى بالمستشفى لا تتوفر على خدمة الحراسة الطبية وهو شيء جد عاد، حسبه، لكون الحراسة بالليل تقتصر فقط على قسم المستعجلات، على حد تعبير المتحدث ذاته.