وتقول الصحيفة، في مقال على الصفحة الأولى، إن ولاية أمن الجهة الشرقية، عرفت حالة استنفار بعدما تقدم والده الطفل ببلاغ في الموضوع، يفيد تعرض ابنه للاختطاف وتعرضه للابتزاز من قبل الخاطفين.
وتابعت اليومية، أن التحريات الأمنية انتهت بالإيقاع بالمتورطين في الملف، بعدما لعبت عناصر الشرطة التقنية بولاية أمن وجدة دورا مهما في فك لغز الاتصالات الهاتفية التي تلقاها والد الطفل، والتي مهدت للإطاحة بالخاطفين.
وتردف الجريدة في مقال عنونته بـ"شبكة اختطفت طفلا وطالبت بفدية15 مليونا"، أن الأبحاث الميدانية، مكنت الضابطة القضائية، من إيقاف أربعة أشخاص، ضمنهم أم وابنتها القاصر بحي السلام بالمدينة، بعد نصب كمين لهم عقب التعرف على هوياتهم من خلال الاتصالات الهاتفية، التي أجروها مع الأب المشتكي من أجل مطالبته بالفدية مقابل إطلاق سراح ابنه.
وتضيف الصحيفة، أن الأم الموقوفة في عقدها الأربعين، وأنها استدرجت الطفل عن طريق استغلال ابنتها القاصر ذات 13 ربيعا، وذلك بمساعدة شخصين آخرين، قبل أن يعمد المشتبه فيهم إلى ربط بوالد الطفل والشروع في ابتزازه في المبلغ سالف الذكر، مقابل إطلاق سراح ابنه.
وأوردت اليومية، أن عناصر الضابطة القضائية عملت على تسليم الابن المختطف لعائلته وانجزت له محضر تسليم، فيما أمر الوكيل العام للملك بوجدة، بوضع الموقوفين تحت الحراسة النظرية، مع إصدار مذكرات بحث وطنية في حق أفراد آخرين متورطين في العملية.
جريمة ثقيلة
وينتظر أن تحيل الشرطة القضائية الولائية الموقوفين الأربعة، غدا الاثنين، أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعاصمة الشرقية، بعد تمديد الحراسة النظرية لهم لمدة 72 ساعة، قصد استنطاقهم في تهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية واختطاف قاصر واحتجازه وطلب فدية، مقابل إطلاق سراحه.
يذكر أن الجهة الشرقية كانت، قبل أيام قليلة، مسرحا لعملية اختطاف وطلب فدية مماثلة، كان ضحيتها ابن صيدلي بالناظور، تعرض للاختطاف من قبل ابن عمته، بمساعدة شخص آخر، طالبا فدية قدرها 12مليونا.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا