مصدر جمعوي من إمنتانوت أفاد Le360 بأن خمسة أطفال يتتلمذون على يد الفقيه السبعيني داخل "المسيد"، اعترفوا غداة تفجر فضيحة استغلاله جنسيا لأحد زملائهم، الذي لا يتعدى عمره ثماني سنوات، بأن الفقيه كان يغتصبهم بالعنف تحت تهديدهم بالضرب إن هم أفصحوا لأهاليهم عن الأمر.
ووفق المصدر ذاته، فقد أثار الخبر الفضيحة استياء عارما في أوساط ساكنة دوار أيت اسحاق، التي حجت بكثافة إلى مقر السلطات المحلية بجماعة للا عزيزة، للوقوف على الإجراءات التي ستتخدها العدالة في حق مغتصب أطفالهم.
هذا وتلقى موقع Le360 اتصالات مكثفة من متتبعين يطالبون من خلالها العدالة بإدانة هذا الفقيه، الذي استغل براءة الأطفال ليمارس عليهم مكبوتاته الجنسية، منتهكا حرمة بيت الله، وذلك بالحكم عليه بأقصى العقوبات حتى يكون عبرة لأمثاله.