واتصلت بارجو في الثانية بعد زوال اليوم من باريس لتخبر المنظمين عن عدم قدومها إلى المغرب وستكتفي بإرسال ممثل عنها "لأسباب مجهولة".وكانت بارجو صرحت في وقت سابق أنها ستطالب علانية من السلطات المغربية العفو على المثليين المتابعين بمواد القانون الجنائي التي تجرم المثلية. وقالت بارجو ”أنا فعلا سأحل بالمغرب الثلاثاء المقبل للقاء الجالية الفرنسية وأتمنى لقاء المغاربة أيضا (...) وسأطلب علنا رحمة العدالة المغربية (...) وأخيرا، أود أن أقول أيضا إنه لحسن الحظ تم تجريم المثلية الجنسية في فرنسا ويجب أن يتم الأمر نفسه في المغرب".وجاءت تصريحات بارجو ردا على رسالة كتبها مثلي مغربي يتابع دراسته في بلجيكا،على موقع rue89، يناشدها بطلب العفو للمثليين المحكومين بالسجن في المغرب.
وتروم زيارة بارجو للمغرب فتح النقاش بين المغرب وفرنسا حول التأثيرات المحتملة لهذا القانون الفرنسي الجديد سواء محليا أو على الصعيد الدولي. وتعزم الحكومة الفرنسية عبر "نظرية النوع” تدريسها في المدارس الابتدائية، وترسيخ فكرة لدى الأطفال مفادها عدم وجود معايير جنسية طبيعية، وبأن جميع الهويات الجنسية متساوية فيما بينها.