وحسب مصادر من المكان، يعد هذا الحادث هو الثاني من نوعه للمركب نفسه المسجل تحت اسم “ماروني”، بعدما تعرض لحادث مشابه بالحوض المينائي للداخلة يوم 6 شتنبر الماضي إثر تسرب المياه إليه مما كاد يغرقه.
وحسب المصادر ذاتها، فأسباب الحادث تعود بالأساس إلى انعدام المراقبة والمتابعة من طرف الأجهزة المختصة، رغم الحديث دوما عن شروط السلامة في المراكب وداخل الميناء.
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الدرك البحري وممثلين عن مندوبية الصيد البحري حضروا إلى مكان الحادث من أجل استبيان مال وقع واتخاذ الإجراءات المناسبة.