وحسب مصادر أمنية، فإن عناصر الفرقة المذكورة، أجرت تحقيقاتها وباشرت أبحاثها بناء على شكاية توصلت بها من لدن والدة الطفل الضحية، وذلك فور علمها بما أصاب ابنها الصغير.
وحسب المصدر ذاته، فإن الطفل الضحية البالغ من العمر 11 سنة، والذي يتابع دراسته بإحدى المدارس الابتدائية بطنجة، وهو أيضا بائع للمناديل الورقية بأحد الأسواق الشعبية بالمدينة المذكورة، فإنه تعرض لعملية اغتصاب أكثر من مرة من طرف الرجل الستيني الذي تم إيقافه، والذي يعمل كحارس بالسوق، ويتحدر من نواحي العرائش.
وهذا، وجاء في الشكاية التي وجهتها أم الطفل، أن ابنها اعترف لها بكون المتهم رافقه إلى احدى الحمامات بطنجة، وهناك بإحدى مراحيض الحمام، قام بهتك عرضه، وبعدها قامت والدة الطفل تستطرد في الشكاية ذاتها، بعرض ابنها على طبيب مختص، والذي أكد بدوره تعرض الطفل لعملية هتك العرض بطريقة وحشية .
