وقال "الممثلة تعقد قرانها على ممثل، وبشهود، وولي أمرها موافق على تمثيلها، والتمثيل يدخل في أمر الهزل واللعب، والبعض يقر بالتمثيل بلا عقد، فيقول هذه زوجتي، والممثلة تقول زوجي، وهذا إقرار”.
ويضيف "إن كانت الممثلة متزوجة في الأصل، وتزوجت خلال التمثيل، فقد ارتكبت كبيرة من الكبائر، هي وزوجها الحقيقي، ولا بد من التوضيح على هذا الأمر الخطير”.
وتفاعل العديد من الممثلين الخلجيين مع هذا التصريح، واعتبروا الأمر ليس صحيحا، لأن الأمر مجرد تمثيل، لأن الفن مجرد إيحاء وتجسيد للواقع، ولا يعبر عن الحقيقة المطلقة، لكن شدد بعضهم على أنه يجب أن يقتصر الأمر في التمثيل على الإشارة إلى المراسيم، وألا يتطرق للتفاصيل.
وكان عدد من علماء الأزهر قالوا إن ظهور ممثلة وممثل، وبينهما مأذون، على الشاشة، ثم عقد القران بالطريقة الشرعية، اعتمادا على العبارات المتفق عليها شرعا، بأن الزواج قد تم بينهما، لذا، وتجنبا لحدوث أي لبس، لا يقدم المشهد كاملا في المسلسلات المصرية.