وقالت جريدة الصباح التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الأربعاء إن الجاني لاذ بالفرار، ثم رجع بعد أن نقل المصابين إلى المستشفى ليسلم نفسه لمصالح الشرطة بالدائرة الثانية.
جاء ذلك، ووفق ذات المصدر، عندما دخل نجل البرلمانية النقابية في ملاسنات مع مارة بعد ترك سيارته في توقف معيب بإحدى أزقة حي أكدال، ما تسبب، وفق الجريدة التي قالت إنها عاينت الحادثة، في عرقلة حركة السير، لتتطور الأحداث بعدما طلب منه مواطنون سحب سيارته، لتتطور الأحداث بعد ذلك إلى تبادل عبارات نابية بين الطرفين، "بعدها حاول المتهم الفرار ليدهس حارس عمارة، وشاب آخر حاول منعه من الفرار"، يفيد المصدر الذي أضاف أن الأطباء المشرفون على حالته، طلبوا منه المكوث في المصحة الخاصة التي يعالج فيها ثلاثة أيام، فيما مازال الحارس يرقد بالمستشفى الجامعي ابن سينا.
وأفاد ذات المصدر أن المواطنين الذين عاينوا الحادثة "احتجوا على الإفراج عن ابن المستشارة البرلمانية"، متهمين إياه بمحاولة القتل العمد.
وقالت الجريدة إن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط قدم معطيات لشقيق أحد المصابين "حول ما اعتبره استهتارا بالقانون"، مضيفا أن الضابطة القضائية ارتكبت أخطاء مهنية، بعدم التوجه إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينان والمصحة الخاصة للاستماع إلى الضحيتين في اليوم الذي حدثت فيه الواقعة، متسائلا عن الأسباب التي دفعتهم إلى القيام بذلك، ووضع المتورط رهن تدابير الحراسة النظرية".
وأوردت أن الضابطة القضائية توجهت صباح اليوم الثلاثاء إلى المصحة الخاصة ومستشفى ابن سينا للاستماع إلى أقوال الضحيتين.