ذكرت المساء في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، أن منظمة الطفولة ''اليونيسيف'' التابعة للأمم المتحدة، أصدرت تقريرا حول جودة التعليم والهدر المدرسي في المغرب، أشارت فيه إلى أن معظم المؤسسات التعليمية في حاجة إلى تأهيل.
وأضافت نفس الجريدة أن أكثر من 6000 مؤسسة لا تتوفر على تجهيزات صحية وفق معطيات وزارة التربية الوطنية، الأمر الذي يؤثر سلبا على صحة التلاميذ ومردودهم الدراسي، خاصة الإناث.
وأكدت المساء أن المنظمة قامت بتحسين ظروف دراسة أكثر من 4000 تلميذ بإقليم زاكورة بدعمها لمؤسسة : ''نحن الماء'' التي تهدف إلى توفير الماء بالمدارس.
وأورت ذات الجريدة أن ''اليونيسيف'' نبهت إلى ضرورة تحسيس التلاميذ بضرورة الحفاظ على نظافتهم، ومن أسباب غياب الوعي بأهمية النظافة بينهم هو غياب المرافق الصحية في المؤسسات العمومية.
أزمة التعليم العمومي
ينضاف هذا التقرير إلى سلسلة من التقارير التي صدرت مؤخرا حول وضعية المنظومة التعليمية في المغرب، هذه الأخيرة التي تعيش مجموعة من الإختلالات التي استعصت على الحل، رغم الأموال الطائلة التي تم صرفها على الميثاق الوطني للتربية والتكوين والبرنامج الإستعجالي، الذين كانا يهدفان إلى النهوض بقطاع التعليم بالمغرب.