قالت يومية "الصباح" إن مختلف فرق الأمن بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، استنفرت جهودها منذ صباح أول أمس السبت، للاهتداء إلى أوصاف مجهولين قاموا بانتزاع سيارة فارهة من فتاتين تحت العنف والتهديد بالسلاح الأبيض، بشارع النخيل بحي الرياض، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأوضحت الجريدة عبر مقال على صدر صفحتها الأولى، أن الضحيتين من محيط الأسرة الملكية، كانتا تركبان سيارة تعود ملكيتها إلى الراحلة عمة الملك، وهي من نوع "رانج روفر". حيث باغتهما ثلاثة أشخاص بالقرب من أحد المحلات التجارية بحي النخيل، وانتزعوا منهما السيارة بالعنف، قبل أن يفروا على متنها إلى وجهة مجهولة.
وقالت "الصباح" إن مصالح الأمن شنت حملة في محيط المكان لاستجماع معلومات عن المشتبه فيهم، دون أن يفضي ذلك إلى استرداد السيارة.
مافيا السيارات الفارهة
فيما تتواصل الأبحاث، رجحت "الصباح"، استنادا إلى مصادرها التي وصفتها بالمطلعة، أن يكون الجناة من سارقي السيارات الفارهة الذين يعمدون إلى تفكيكها وبيعها أجزاء وقطع غيار، أو إعادة بيعها إلى مافيات السيارات الفارهة، التي تعمد إلى تزوير الوثائق ونقل السيارات المسروقة إلى الخارج قصد بيعها هناك.
وتضيف الجريدة ذاتها أنه حررت برقيات بأوصاف السيارة المسروقة ووزعت على مختلف مصالح الضابطة القضائية، كما توصلت بها المصالح الأمنية بالمعابر الحدودية.