ودعا بن جدو إلى وقفة وطنية جادة لوضح حد لهذه الظاهرة، التي تسببت في مأساة حقيقية للمجتمع التونسي "يتدوال عليهن جنسيا عشرون وثلاثون ومائة مقاتل، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي".
وكانت وزارة الداخلية التونسية منعت في شهر مارس الماضي ستة آلاف تونسي من السفر إلى سوريا، واعتقلت 86 شخصا كونوا شبكات لإرسال الشبان التونسيين إلى سوريا بهدف ما يسمونه الجهاد.
وتابع بن جدو "فوجئنا بمنظمات حقوقية تونسية تحتج على منع وزارة الداخلية تسفير مقاتلين الى سوريا"، مضيفا "شبابنا يوضع في الصفوف الامامية، شبابنا علموهم الاختطاف والسرقة ومداهمة القرى".
وتعتبر فتوى جهاد النكاح هي فتوى مجهولة الهوية، نسبت إلى الشيخ العريفي، انتشرت على نطاق واسع أثناء الأزمة السورية، دعت النساء إلى التوجه إلى سوريا للترفيه على المقاتلين السوريين ساعات قليلة، بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال.