وتابعت "المساء" التي أوردت الخبر في صفحتها الأولى، أن "الإنتربول" ذكرت في بيان لها أن "دنتروبينول" يستخدم كمادة أولية في تركيب بعض المتفجرات. مضيفة أن البيان أشار إلى أن "دي إن بي" يباع على شكل مسحوق أصفر أو داخل كبسولات ويتوفر على شكل مرهم.
وأضافت "المساء" أن حسن التازي، أخصائي في الجراحة والتجميل، أكد في اتصال هاتفي مع اليومية أن الخطير في الأمر أن الأسواق المغربية تعج بأدوية 90 في المائة منها مهربة، وخاصة تلك المتعلقة بالتنحيف والتسمين وتغيير المظهر العام للجسد من قبيل تكبير المؤخرة والثديين ونفخ الشفاه، وجلها قادم من الصين وتركيا.
وقال المتحدث ذاته في تصريح لليومية:" لا يمكن الحديث عن هذا الدواء بعينه، بل هناك أدوية أخرى موجودة وأكثر خطورة وتشهد إقبالا كبيرا من لدن النساء والشباب المهووسين بتغيير شكلهم بمواد يجهلون مصدرها، ومكوناتها وتبعاتها الصحية أيضا".
وتابعت اليومية على لسان مصدرها أن مروجي هذه المواد يقومون بخلط مكملات غذائية من قبيل white protein بمساحيق محظورة حتى يبلغ المستهلك النتيجة المرجوة في أقرب وقت، ولكن المضاعفات الناتجة عن هذه الخلطات تكون كارثية على صحة المستهلك، وتبقى تبعاتها مدى الحياة، ويمكن أن يمكن أن تؤدي إلى الموت.
أعراض خطيرة
حذر الأخصائي الذي تحدثت إليه "المساء" من مواد عبارة عن دهون يقوم الشباب بعملية زرعها بأنفسهم ليحصلوا على عضلات مفتولة لا تدوم طويلا. وأضاف أن عملية الزرع هاته يمكن أن تؤدي للموت المفاجئ.
والشأن نفسه بالنسبة إلى حبوب "دردك" الذي تقبل على شرائه النساء بغرض الحصول على الوزن الزائد وتوزيع الدهون بطريقة، إذ تنتج عن هذه الحبوب أعراض خطيرة تظهر على مستوى الوجه والصوت، إضافة إلى أعراض أخرى كالعياء وعدم القدرة على مزاولة أي نشاط بدني، وكذا ارتفاع الضغط الدموي، وأمراض القلب والكلي والمفاصل، وبعض الاضطرابات الهرمونية، إضافة إلى بعض الروائح الكريهة الصادرة عن الجسم.
