وتابعت "الصباح" استنادا إلى مصادرها، أن دورية أمنية كانت تقوم بجولة روتينية صباح الثلاثاء الماضي، بالحي سالف الذكر، سارعت إلى إيقاف الجانح، كما حجزت الضابطة القضائية سلاحا أبيض كان بحوزته عبارة عن "مدية"، وأحكمت قبضتها عليه، كما طمأنت المشرفين على الحمامين وروادهما، وبعدها سلمته إلى فرقة من الشرطة القضائية التي وضعته رهن الحراسة النظرية بعد إشعار وكيل الملك.
وأضافت اليومية التي وردت الخبر في صفحتها الأولى، أن الضابطة القضائية استمعت إلى بعض الشهود حول الواقعة، والذين أكدوا أن الموقف اقتحم في بداية الأمر حمام للرجال وتمكن من الولوج إلى داخله، بهدف السطو على صندوق به أموال، وبعد مطاردته من قبل المستحمين توجه إلى الحمام الخاص بالنساء، بعدما كان في حالة "هستيرية" نتيجة تناوله لأقراص المهلوسة، ما تسبب في حالة من الارتباك والهلع.
وقالت اليومية إن الموقوف اعترف بواقعة اقتحام للحمامين وبحيازته للسلاح الأبيض وتهديده الحياة الخاصة للمواطنين، ووقع على أقواله المتضمنة بمحاضر الإيقاف والحجز والاستماع بعد انتهاء الأبحاث التمهيدية معه، كما وضعت الضابطة القضائية السلاح الأبيض لدى كاتبة الضبط وجعلته رهن تصرف النيابة العامة.
إيداع الموقوف السجن
أمر وكيل الملك بإيداع الموقوف رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا، في انتظار عرضه غدا (الجمعة) على هيأة قضايا الجنحي التلبسي قصد ترتيب الجزاءات القانونية في حقه، فيما سارعت عائلته إلى تنصيب محام للترافع عنه في التهم المنسوبة إليه من قبل النيابة العامة، وينتظر أن تستدعي المحكمة شهودا للإدلاء بأقوالهم في موضوع الواقعة.
