قالت "المساء" إن الوضع تطلب انتقال العديد من المسؤولين في السلطة والأمن، إلى جانب عناصر من الاستعلامات العامة إلى المستشفى.
وتعود أطوار الحادثة، حسب الجريدة نفسها، إلى إصابة الفوج المسائي من تلاميذ إحدى المدارس الفرعية بجماعة سيدي بوبكر الحاج، بنوبات قيء مفاجئة مع ارتفاع درجة الحرارة والشحوب، بعد تناولهم لوجبة غداء في إطار الإطعام المدرسي، ليتم إخطار الدرك والمسؤولين التربويين بحيثيات الحادثة.
وتضيف اليومية في مقال على صدر صفحتها الأولى، أن الخبر تسبب في حدوث حالة رعب وهلع بين أهالي التلاميذ الذين نقلو جميع التلاميذ إلى المستشفى خوفا من أن تكون الحالة مرتبطة بعدوى انتشرت بين الصغار.
ظروف الحفظ
بعد الواقعة تدخلت النيابة العامة على الخط لتصدر تعليماتها بإنجاز بحث في الواقعة، مع أخذ عينات من الطعام المشتبه به، لعرضه على مختبر للتشخيص. علما ان الوجبة كانت تشمل علب كويرات السردين التي تمتد صلاحيتها إلى غاية 2018 مما يجعل أصابع الاتهام تتجه نحو ظروف الحفظ، على حد تعبير الجريدة ذاتها.