وأضاف شوقي في الندوة التي عقدتها اليوم نقابة صيادلة المغرب أن "الوردي والحكومة بصفة عامة يودون مصالحة الشعب على ظهر الصيادلة، فبعد زيادتهم في أسعار المحروقات والحليب، يودون استعادة شعبيتهم بخفض سعر الأدوية دون مجالسة المعنيين بالأمر".
وقال محمد فرحات نائب رئيس النقابة الوطنية للصيادلة إن قرابة 12 ألف صيدلي مهددون بقرار الوردي بتخفيض أسعار الدوار، معبرا عن تصدي نقابة الصيادلة لهذا القرار بكل السبل الممكنة لأنه على حد تعبيره "غير قانوني"، واستطرد يقول "سنقوم بتصعيد تدريجي ضد الوردي، وسنبدأ بالوقفات الاحتجاجية المحلية، تليها الوطنية، وإذا ما طبق القرار "ستقوم القيامة"، العبارة الأخيرة كانت كافية لتدخل رئيس نقابة صيادلة الجنوب المنفلوطي، الذي تدارك الأمر، وسحب الكلمة نيابة عن زميله فرحات، ليحل محله ويكمل تهديده للوردي بالقول "إن قرار تخفيض أسعار الدواء يساوي بكل بساطة إغلاق الصيدليات احتجاجا، وليتحمل كل مسؤوليته".
وكشف المتحدث نفسه عن أرقام تخص المهنة، حيث أن معدل رقم المعاملات بالنسبة للصيدليات المغربية في حدود 65 مليون سنتيم شهريا، لكن الأرباح الصافية لا يتجاوز معدلها بالكاد 4000 درهم.
