وحسب مصدر أمني، فقد تبين على جثة الهالك تحمل جرحا في مؤخرة الرأس، ومن خلال وجودها بالقرب من مدخل منزل شخص كان في حالة سكر، أجريت كل التحريات الميدانية والعلمية الضرورية، ليتم التوصل إلى وجود قنينة خمر فارغة وعلبتي جعة، كما أن تبين من الوهلة الأولى للعناصر الأمنية وعناصر مسرح الجريمة أن الجثة جرى نقلها من مكانها الأول.
وذكر المصدر بأن تقنيو مسرح الجريمة تكفلوا برفع الآثار التي وجدت بداخل منزل المتهم الأول، ليتبين من خلال نتائج الخبرة أنها مطابقة لدم الهالك، وأن ما عثر عليه بداخل المنزل من مخلفات الأطعمة هي ما بينت نتائج التشريح الطبي أنها آخر ما تناوله الهالك.
أمام هذه المعطيات، وأخرى، قال المصدر إن المتهم الأول اعترف أنه ليلتها كان برفقة الهالك في جلسة خمرية، تناولا فيها ما أفقدهما وعيهما وسيطرتهما على نفسيهما، وأثناء محاولة الهالك النهوض والتوجه نحو المرحاض حوالي العاشرة ليلا، وهو في حالة عدم التوازن سقط بأسفل الدرج ورأسه أسفل على مقربة من دراجة نارية كانت بالمدخل، وهي الساعة التي توجه فيها وأخبر شخصين آخرين من جيرانه بالحادث.
واعترف المتهم بتغييره لمعالم مسرح الحادث، بعدما قام بتنظيف المدخل بواسطة قطعة قماش وغسل كأسين تناولا فيهما الخمر وتخلص من القنينة وعلبتي الجعة، مؤكدا أنه لم يدخل مع الهالك في أي نزاع يذكر، مرجعا سقوطه إلى فقدانه لتوازنه بالدرج.
بعد انتهاء البحث تم تقديم الأشخاص الثلاثة المذكورين أمام العدالة من أجل وفاة ناتجة عن سقوط عرضي، وعدم تقديم يد المساعدة لشخص في حالة خطر، وتغيير معالم مسرح الجريمة والسكر.