وأوضحت المصادر نفسها، أن المرأة التي تم اعتقالها دخلت للمطعم رفقة فتاة أخرى لا يتجاوز عمرها عشرون سنة، وبعد أن تناولا وجبتهما الغذائية غادرتا المكان حوالي خمسة دقائق، ليعودا بعد ذلك من أجل أن ترتكب المصابة بالسيدا فعلتها، لكن سرعان ما تم فضحها.
وذكرت المصادر عينها، أن فضل إلقاء القبض على المصابة بالسيدا يرجع إلى أحد رجال السلطة الذي كان بدوره في المطعم يتناول غذاءه، حيث رأى المرأة تقدم على جرح أصابع يدها بسكين وتعصر دماءها في قارورة “كيتشوب”، في محاولة منها لنقل عدوى الفيروس لأكبر عدد من الناس، وانتقاما من الرجال حسب ما صرحت به عند اعتقالها.
وجرى اعتقال المصابة بالسيدا بعد أن أخبر “المخزني” صاحب المطعم، الذي اتصل فورا برجال الشرطة وتم اعتقالها والتحقيق معها، وكشفت المعطيات الأولية من التحقيق أنها مصابة فعلا بالسيدا وان الكيتشوب يحتوي على دمها.