وعن التأثيرات التي قد تنتج عن هذه الظاهرة، قال المتحدث ذاته لـLe360، على هامش اللقاء الدولي لتقديم التقرير الخامس للتغيرات المناخية الذي تنظمه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الذي تستضيفه الرباط اليوم الاثنين، "إن المغرب، كباقي بلدان جنوب المتوسط قد يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، ونقصان في الموارد المائية"، مستدركا أن مستوى هذه المخاطر مرتبط بأنشطة اقتصادية معينة.
ودعا نائب رئيس الفريق العلمي والتقني للمجموعة التقنية لخبراء التغيرات المناخية الذي على المستوى العالمي من خلال التقليل من الأنشطة الصناعية والفلاحية التي نتتج عن هذه التغيرات، منوها في ذات المضمار بسياسة المغرب "الذي أدمج عنصر التغيرات المناخية في جميع السياسات القطاعية، كما هو الشأن في برنامج المخطط الأخضر، والإستراتيجية الوطنية للماء، وكذا استراتيجية المغرب في ما يخص الطاقات المتجددة".
ورغم إقراره أن المغرب يعرف هشاشة في ما يخص التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، إلا أنه خفف من حدة خطورتها، داعيا إلى ضرورة مواكبة التغيرات المناخية بصفة دائمة، من خلال اعتماد برامج لها القدرة على استباق ما قد تسفر عنه هذه التغيرات.
من جانبها، طالبت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، خلال هذا اللقاء الأول من نوعه في إفريقيا، المغرب باعتماد سياسة التعاون بين جميع القطاعات وعلى مستوى جميع النطاقات من أجل التصدي لتغير المناخ.
