اعتقال هذا الأستاذ جاء بناء على شكاية تقدمت بها ثلاث تلميذات يتهمنه فيها باغتصابهن داخل "كراج" يكتريه بهدف استغلاله في الساعات الإضافية.
هذا ونصبت جمعية "ماتقيش ولدي"، التي تعنى بالدفاع عن الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي، نفسها طرفا في هذا الملف، وطالبت القضاء بتنزيل أقصى العقوبات في حق المتهم.
من جهة أخرى، قررت وزارة التربية الوطنية توقيف الأستاذ المعني عن مزاولة مهنته مع تجميد أجرته، خصوصا أنه خالف مقتضيات المذكرة التي سبق أن عممتها الوزارة، والتي "تمنع بموجبها وبأي شكل من الأشكال تنظيم المدرسات والمدرسين لدروس خصوصية مؤدى عنها لفائدة التلاميذ".
تحرير من طرف Le360
في 04/05/2015 على الساعة 12:00