وقالت يومية الصباح إن مصالح الدرك الملكي بتمارة أوقفت، أمس الأربعاء، طالبا بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بالمدينة، رفقة طالبة بإحدى الكليات التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، بعد أن ظهرا في أوضاع جنسية خليعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحيل الموقوفان على مصلحة الشرطة القضائية التابعة لأمن المنطقة الإقليمية التي تملك الاختصاص الترابي، من أجل استكمال الأبحاث معهما في تهم تصوير مشاهد إباحية والفساد.
وذكرت الجريدة بأن الطالب التقط فيديوهات حميمية، أثناء ممارسة الجنس مع عشيقته بمنطقة خلاء قرب ثانوية تأهيلية بتمارة، وظل يحتفظ بالفيديوهات منذ سنتين، قبل أن تنتشر الأشرطة الجنسية بطريقة غامضة على نطاق واسع عبر تقنية "واتساب".
وحسب اليومية دئما فإن الواقعة تعود إلى سنة 2013، حينما كان الموقوفان تلميذين بالمؤسسة الثانوية، وكانا على علاقة حنسية غير شرعية، ليستغل الموقوف الاختلاء بخليلته وممارسة الجنس معها برضاها، ويلتقط لها فيديوهات خليعة.
صحيفة الأخبار تطرقت هي الأخرى للموضوع وقالت إن الشاب تم اعتقاله بعد مداهمة بيت أسرته، وضع بأمر من النيابة العامة بتمارة رهن الحراسة النظرية من أجل الاستماع إليه، كما كشفت التحريات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية مع الشاب أنه صرح بأنه كان على علاقة غرامية مع الفتاة حيث كانا يدرسان بالقسم نفسه، تخصص اقتصاد قبل أن ينتقلا لمتابعة دراستهما الجامعية بالرباط بعد نجاحهما في اختبارات الباكالوريا، حيث شهدت علاقتهما فتورا واضحا، تعزز بشكوك بدأت تساوره في الآونة الأخيرة حول علاقة محتملة تجمع عشيقته مع طالب آخر، ما دفعه بشكل متعمد إلى فضيحة باستعمال الفيديو الجنسي.
فضائح جنسية
يذكر أن مدينة تمارة اهتزت أخيرا، على فضائح جنسية عن طريق التصوير والابتزاز وأحالت الضابطة القضائية شخصا انتحل صفة خليجي، وقام بالتقاط فيديوهات جنسية لتلميذة ونشرها على مواقع التواصل، كما تعرضت نادلة تتحدر من سلا للتصوير من قبل عشيقها أثناء ترددها على منزله قصد ممارسة الجنس، وسقط برلماني يقطن بالمدينة ذاتها في فخ التصوير من قبل شابين بوادي زم.
