ووصف شهود عيان الأجواء قرب القيادة الجهوية للوقاية المدينة بالاستثنائية، إذ حل بها عشرات السكان مطالبين بالتدخل، في حين ظلت شاحنات الإنقاذ تجوب الأزقة والشوارع المتضررة.
وعقدت السلطات المحلية اجتماعا طارئا مع مختلف المسؤولين للوقوف على تطور الأحداث، سيما أن التساقطات المطرية الغزيرة، في أقل من ساعتين كانت كافية لإغراق المدينة، في حين انهارت مجموعة من المنازل في كل من سيدي يوسف بن علي بدرب الساقية، ودوار الظلام، ودرب أولاد زبير، ودرب العساس ودرب أمزيان، والأمر نفسه بالنسبة إلى منطقة شعوف العزوزية، وهي الوضعية ذاتها بحي لالة اعويش بالمدينة العتيقة، فيما تعرض دوار السراغنة لعملية حصار بالمياه.