وحسب مصدر أمني، فإن العناصر الأمنية مرفوقة بعناصر مسرح الجريمة انتقلت ليلة 18/19 من الشهر الجاري، إلى مكان الحادث وهو عبارة عن مرآب لحراسة الدراجات النارية بحي الأندلس لمعاينة جثة الهالك التي تبين أنها تحمل جرحا بالعنق أثر عملية ذبح وبفمه قطع من الجرائد.
وذكر المصدر بأن البحث الأولي بين أن الهالك الذي كان ليلتها في جلسة خمرية رفقة أربعة أشخاص آخرين على مقربة من المحور الداخلي للطريق السيار، دخل في شنآن مع الجاني من أجل استهلاك قطعة مخدرات، وتطور الأمر إلى صراع بالأيدي، قبل أن يتمكن اثنين من مرافقيهما من اقتياد الضحية إلى مكان عمله، وهناك لحق به الجاني الذي استفرد به في غفلة منهما، فعمل على قتله عن طريق الذبح بعد أغلق فمه بواسطة قطع من الجرائد.
وحسب المصدر دائما، فإن العناصر الأمنية تمكنت من تحديد هوية الجاني الذي غادر مدينة الدار البيضاء في اتجاه مدن الشمال وفي نيته مغادرة أرض المغرب عن طريقة الهجرة الغير شرعية، إلى تمكنت مصالح أمن طنجة من وضع يدها عليه بناء على مذكرة بحث وطنية.
وقال المصدر إن المتهم اعترف بالمنسوب إليه، ليتم إحالته بناء على تعليمات النيابة العامة على العدالة بعد انتهاء البحث من أجل جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
