وحسب مصدر أمني، فقد أسفرت الأبحاث والتحريات على أن اثنين من المعنيين بالأمر، من ذوي السوابق العدلية، تمكن أحدهما في البداية من استدراج فتاة من إحدى المقاهي المتواجدة بمدينة المحمدية، وذلك بعدما أوهمها بأنه سيؤمن لها غرفة على وجه الكراء، فرافقته هذه الأخيرة تاركة ورائها صديقتها إلى غاية منزل زميله المتهم الثاني، وهناك أجبراها على ممارسة الجنس تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض، وأخذا لها صورا خليعة واحتجزاها هناك.
وأضاف المصدر بأن المتهم الأول عاد إلى المقهى وربط الإتصال بصديقتها مطالبا إياها بتسليمه مبلغا ماليا مقابل الصور الخليعة وإخلاء سبيل زميلتها، فسلبها إلى جانب مبلغ 800 درهم هاتفها المحمول، وعاد مرة أخرى ومارس الجنس ثانية على الضحية قبل أن يسلبها هي الأخرى مبلغ 500 درهم وهاتف محمول آخر.
وحسب المصدر الأمني دائما، فإن الضحية وبعد تسجيلها للشكاية، أدلت بأوصاف الجانيين، ليتم إجراء كل الأبحاث والتحريات الميدانية التي مكنت من التوصل إلى هويتيهما وبالتالي إلقاء القبض عليهما، إضافة إلى شخص آخر تبين أنه يشتري المسروقات منهما، كما أسفر البحث على اعتراف كل واحد منهم بالمنسوب إليه، إضافة إلى توصل العناصر الأمنية إلى ضحية سرقة أخرى، كما أن المتهم الأول كان على علاقة بوسيطة تجلب له المومسات، حيث جرى إيقافها هي الأخرى.
وذكر المصدر بأنه تم إيقاف صاحب محل للتصوير الرقمي متورط هو الآخر في القضية، إذ أن المتهم الأول كان يطبع في محله الصور الخليعة.
وأمرت النيابة العامة المختصة بإخضاع الكل لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث قبل إحالتهم جميعا على العدالة من أجل الإغتصاب والإبتزاز والسرقة بالعنف والتقاط صور خليعة وإخفاء أشياء متحصلة من جناية مع التخدير.
