وحسب مصدر أمني فإن اكتشاف جثة الضحية، الذي كان يقطن في "كاريان القامرة" القريب من المعمل، جاء بعد انتشار رائحة كريهة من البئر، مما دفع ببعض المواطنين إلى الاتصال بالشرطة والوقاية المدنية.
وذكر المصدر بأن الضحية وجدت معه قارورة من مادة مخدرة "الدوليو"، كما تم التعرف عليه بواسطة وشم كان بذراعه من طرف أبناء الحي.
وحسب المصدر دائما، فإن ساحة المعمل المقفل يقصدها العديد من المتشردين للمبيت بها، أو للحصول بعض المواد المتروكة داخله من أجل بيعها.
وقال المصدر بأن عناصر الوقاية المدنية بدلت مجهودا كبيرا من أجل استخراج جثة الضحية والتي نقلت إلى مستودع الأموات لمعرفة أسباب الوفاة.
تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 21/04/2015 على الساعة 16:10