حكايات من أغرب ما نشرته الصحافة

Le360

في 12/05/2013 على الساعة 19:08, تحديث بتاريخ 12/05/2013 على الساعة 19:27

أقوال الصحفبعيدا عن زخم السياسة ومستجداتها التي لا تنتهي. وتجنبا للخوض من جديد في مسلسل شباط وبنكيران، وحربهما الخفية والعلنية، اخترت لكم شيئا آخر: استراحة من السياسة وقرفها لأسرد لكم “مغربات” مما جادت به صحف يوم غد “الاثنين”.

جريدة الأحداث المغربية خصصت صفحتها الأولى لضربة شباط المثيرة دون أن يفوتها أن تروي حكاية "رجل خارق" قطع جهازه التناسلي وقفز من الطابق الثالث وبقي على قيد الحياة !

وجاء في التفاصيل أن شخصا يبلغ من العمر 42 سنة، أقدم على قطع جهازه التناسلي "بالكام" (الجريدة حرصت على التدقيق)، قبل أن يلقي بنفسه من طابق علوي في محاولة يائسة للانتحار بمنزل يعود لملكية خالته بالجماعة القروية المنصورية، التابعة لعمالة ابن سليمان، حين حل ضيفا لديها.

ورغم ارتطامه بالأرض، تقول الجريدة، فقد بقي الرجل الخارق على قيد الحياة وتم نقل الضحية الذي يتحدر من حي الرشيدية بمنطقة العالية بالمحمدية إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية.

جريدة الصباح بدورها زاوجت بين ما حملته نهاية الأسبوع من أخبار سياسية دسمة، وخبر عجيب عن محاكمة امرأة جمعت بين زوجين بفاس. وجاء في التفاصيل أن هذه المرأة الحديدية “ارتبطت بزوج ثالث دون إنهاء مسطرة التطليق للغيبة مع الثاني، الذي ارتبطت به بعد طلاقها من الأول».

وتتابع المرأة رفقة بعض أقربائها في هذا الملف بالتزوير في وثيقة رسمية واستعمالها.

وتضيف الجريدة أن الزوجة المعتقلة بسجن عين قادوس منذ أسابيع، بدت الخميس الماضي، في كامل زينتهاوهي تلج الباب الفرعي للقاعة الثانية باستئنافية فاس. "ولم تكن ع.ب في عقدها الخمسين تظن أن السحر سينقلب على الساحر بعدما قبلت بزواج جديد وهي ماتزال على ذمة رجل آخر، إرضاء لأفراد عائلة "ب"، الذين طلبوها في غشت 2011 للزواج من والدهم الذي أصبح وحيدا بعد وفاة أمهم، في ملف ينتظر أن يجر أطرافا أخرى المحاكم". وبالتالي يكون تسرع المرأة الفاتنة قادها إلى السجن مصحوبة بشركائها في "جريمة الإغراء".

ومسك الختام سيكون مع الصباح أيضا، لكن هذه المرة مع حكاية مثليين نشرت قصتها الجريدة في الصفحة 13، تحت عنوان حجز مهيجات جنسية لدى متهمين بالشذوذ الجنسي بتمارة”.

وجاء في التفاصيل، "أن المصالح الأمنية بالدائرة السادسة التابعة للمنطقة الأمنية الإقليمية للصخيرات تمارة حجزت نهاية الأسبوع الماضي مهيجات جنسية لدى شابين توبعا من قبل وكيل الملك بتهمتي الشذوذ الجنسي والإخلال بالحياء العام، بعدما ضبطا في حالة تلبس بممارسة الجنس ومداعبة أعضائهما التناسلية عن طريق الفم".

ويضيف صاحب المقال تفاصيل دقيقة أخرى بالقول إن "الضابطة القضائية لم تجد صعوبة في التجاوب مع المتهمين، إذ أجابا بعفوية وتلقائية على الأسئلة الموجهة إليهما، وأكد الشاب "المفعول به" بأنه يمارس الجنس مع الذكور، وبعدما استطاع الإيقاع بالمهنس "الفاعل" من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، اقترح عليه ممارسة الجنس، وضرب موعدا له قرب حديقة بحي الوفاق".

كثرة الهم ...

هي إذن فعلة شبكات التواصل الاجتماعي اللعينة في حالة المثليين الفخورين بتميزهما، وهو الإغراء عند امرأة خمسينية حافظت على نظارتها. أما في حالة "الرجل الحديدي"، إذا صح القول، فهي الرعونة والتسرع الذي يعود ب"برودية الراس".هي حكايات من هنا وهناك، تدخل في باب "كل ما اكتر الهم يضحك"، اخترناها لكم حتى تستريحوا من حكايات السياسة المقرفة التي دوخت رؤوسنا جميعا.

تحرير من طرف Le360
في 12/05/2013 على الساعة 19:08, تحديث بتاريخ 12/05/2013 على الساعة 19:27