وحسب مصدر أمني، فإن الموقوف انتحل صفة مسؤول أمني ينتمي تارة إلى سلك الشرطة، وتارة إلى الدرك وتارة أخرى إلى الجيش، إذ استغل هذه الصفة من أجل ولوج بعض المحلات والحانات المعدة للمشروبات الكحولية، التي وعد أصحابها بالتدخل لفائدتهم من أجل الترخيص لهم بتمديد ساعات عملهم، كما سبق له أن تسلم وثائق من مواطنين سوريين مقيمين بشكل قانوني من أجل التدخل لفائدتهم من أجل الحصول على بطائق الإقامة، وكذا التدخل لفائدة مواطنين آخرين مغاربة من أجل التوسط لهم في الحصول على تأشيرات السفر للديار الأوروبية، حيث جرى حجز مجموعة من هذه الوثائق من داخل سيارته الخاصة.
وذكر المصدر الأمني بأن الموقوف البالغ من العمر 48 سنة اعترف بالمنسوب إليه، إذ صرح بأنه تمكن من أن يوهم ضحاياه بأنه مسؤول أمني رفيع المستوى من أجل قضاء أغراضه الشخصية.
وأضاف المصدر بأن النيابة العامة أمرت بإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، كما تم تقديمه إلى العدالة بتهمة انتحال صفة ينظمها القانون أول أمس الخميس.
