وأوضحت المصادر ذاتها، أن المرأة اختارت "الكيتشوب" لتشابه لونه مع الدماء وحتى لا يفطن لفعلتها أحد، لكن سرعان ما انكشف أمرها بعد أن رآها أحد الزبناء الذي أخبر صاحب المطعم، فأبلغ الشرطة التي اعتقلتها، مضيفا أنه بعد إجراء الفحوصات والتحقيق معها، تبين أنها مصابة بالسيدا، وأن قارورة "الكيتشوب" تحمل دمها، كما اعترفت أنها ضحية لشبكة دعارة وعندما علمت أنها حامل لفيروس السيدا حاولت الانتقام من أكبر عدد من الرجال.
ويذكر أن وقائع هذه الجريمة الخطيرة التي تم الانتباه لها في الوقت المناسب، وقعت منذ عشرة أيام بمطعم قرب محطة سيارات الأجرة وسط مدينة أكادير، وجرى التكتم عليها من طرف السلطات حتى لا تثير هلع سكان المدينة وتجعلهم يقاطعون المطاعم.