وقالت اليومية إن الضحية، وهو مساعد ممون حفلات، كان يشرف على حفل زفاف تم إحياؤه بقاعة للأفراح بالبرنوصي، وخرج فجر يوم السبت الماضي، للتبول في الخلاء المحيط بالقاعة التي كانت تغص بالنساء، لكنه اختفى دون أن يظهر له أي أثر، وبعد انتهاء الحفل انصرف الجميع، فيما كان الضحية البالغ من العمر 26 سنة قد غرق في وحل الحفرة.
وأضافت الجريدة أن أقارب الضحية علموا بأمر اختفائه الغامض، خصوصا وأن الضحية ابن مدينة ورزازات، وكان يستعد للارتباط بفتاة أحلامه، كما كان حدد موعدا من أجل خطبتها، فتقدموا بشكاية رسمية إلى مصالح الأمن الوطني، التي تجندت من أجل فك لغز اختفائه.
وحسب جريدة الأخبار دائما، فقد ساعد صديقه الممون عناصر الأمن في البحث، بعد أن شكل في أن يكون سقط في حفرة عمقها ثمانية أمتار توجد بجوار القاعة، ليتم استنفار كل الأجهزة الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، بالإضافة إلى رافعة كبيرة، عملت لمدة 3 ساعات قبل أن تعثر على جثة الضحية وتقوم بانتشالها.
حفرة الموت
رغم أن جثة الضحية مساعد الممون بدأت في التحلل والتعفن، إلا أنه تم التعرف على هويته من خلال ملامح وجهه، ومن المرتقب أن يتم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب التي أدت بالضحية إلى الوقوع في الحفرة التي أدت إلى وفاته.