وقالت بارجو ”أنا فعلا سأحل بالمغرب الثلاثاء المقبل للقاء الجالية الفرنسية وأتمنى لقاء المغاربة أيضا (...) وسأطلب علنا رحمة العدالة المغربية (...) وأخيرا، أود أن أقول أيضا إنه لحسن الحظ تم تجريم المثلية الجنسية في فرنسا ويجب أن يتم الأمر نفسه في المغرب".وجاءت تصريحات بارجو ردا على رسالة كتبها مثلي مغربي يتابع دراسته في بلجيكا،على موقع rue89، يناشدها بطلب العفو للمثليين المحكومين بالسجن في المغرب.
وتروم زيارة بارجو للمغرب فتح النقاش بين المغرب وفرنسا حول التأثيرات المحتملة لهذا القانون الفرنسي الجديد سواء محليا أو على الصعيد الدولي. وتعزم الحكومة الفرنسية عبر "نظرية النوع” تدريسها في المدارس الابتدائية، وترسيخ فكرة لدى الأطفال مفادها عدم وجود معايير جنسية طبيعية، وبأن جميع الهويات الجنسية متساوية فيما بينها.
ولتسليط مزيد من الضوء على هذه الانعكاسات، ستنظم حركة "التظاهر للجميع" ندوة صحفية في 14 ماي المقبل، في إحدى فنادق الدار البيضاء، إضافة إلى ندوة نقاش مع ما يقرب من 450 من الشخصيات الوازنة في الفندق ذاته.
وتؤكد الحركة في بلاغ لها، على إطار الزيارة الذي لا يمت للسياسة بصلة، كما أن هذه هي المرة الأولى التي تتنقل فيها فريجيد باردو خارج فرنسا لمناقشة هذا الموضوع ما يؤكد الرهانات المهمة للزيارة.