وحسب مصدر أمني، فقد فتحت عناصر فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بحثا استهلته بالإستماع إلى الضحية التي صرحت على أن الجاني كانت تربطه بها علاقة جنسية غير شرعية، وأنه أمام رفضها إتمام علاقتها به استغل صور لها وهي عارية وأنشأ صفحة على موقع للتواصل الإجتماعي ونشر بعضها في محاولة منه ابتزازها من أجل عودة العلاقة الجنسية بينهما، إذ لم تجدي توسلاتها نفعا، حيث تلقت منه رسائل نصية قصيرة ومكالمات يهددها فيها إن لم تعدل عن قرار انفصالها عنه، مضيفة أن الجاني بعد أن تأكد من رفضها أطلعها على الصفحة، مما اضطرها إلى الرضوخ لرغبته واستطاعت أن تلغي تلك الصفحة على الموقع الإلكتروني، ثم ما لبت أن اتصل بها مجددا وكرر فعلته.
وحسب المصدر دائما، فإن العناصر الأمنية أمام هذه المعطيات اقتفت أثر المشتبه فيه وأوقعت به، لتتم إشعار النيابة العامة التي أمرت بإيداعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، بحيث تبين من خلاله أنه فعلا كان على علاقة بالمعنية بالأمر ولم يستسغ قطعها العلاقة فلجأ إلى إلى تهديدها، كما تم حجز هاتفه المحمول وجهاز حاسوب وقرص صلب Disque Dur ومفتاح تخزين USB كان يحتفظ بالصور بداخلها.
وفي نهاية البحث قدم الموقوف البالغ من العمر 26 سنة إلى العدالة في حالة اعتقال إلى جانب المعنية بالأمر وذلك بتهمة التقاط صور عارية ومخلة بالحياء، والتهديد عبر الهاتف والرسائل القصيرة والإبتزاز عبر الإنترنيت والعلاقة الجنسية الغير الشرعية.
