وأوضح القيادي حركة التوحيد والاصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية في حديثه "الفرق ما بين الزواج المثالي والزواج المثلي" أن الأول هو "الزواج الذي عرفته البشرية منذ أول أمرها إلى الآن، ويقوم على حقوق وواجبات ومسؤوليات مشتركة متبادلة بين الزوجين، وتؤدي إلى حفظ الجنس البشري وتنشئته واستمراريته على هذه الأرض"، بينما اعتبر الريسوني أن الزواج المثلي "ترسيم قانوني لمرض نفسي وانحراف اجتماعي قديم، حيث العلاقة الجنسية الزوجية تتم بين ذكرين أو بين أنثيين"، وهو الأمر الذي "ظلت المجتمعات والديانات ترفضه وتعمل على محاصرته ومعالجته بشتى وسائل العلاج".
وتساءل نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عما إذا كان "الانحراف الحقوقي الذي دب في بعض المنظمات الحقوقية والحركات الشبابية الغربية هو الذي أدى إلى اختراع فكرة الحقوق الشاذة للمثليين، وحقهم في زواج معترف به، أم أن شيوع موجة اللوطيين الجدد ضمن ما يسمى بالثورة الجنسية هو الذي ضغط على المنظمات الحقوقية لتبني هذا المطلب؟".
وأضاف في مقالته "فهل سيحقق الإجهاضيون، فرع المغرب، من خلال نضالاتهم التحديثية مغربة الزواج المثلي وتقنين الحقوق الجنسية المثلية؟”، متوقعا أن جواب هؤلاء عن هذا السؤال "لن يتأخر".