خطير. عمارات للسكن الاقتصادي تشيد بمواد صينية مغشوشة

DR

في 09/04/2015 على الساعة 19:30

أقوال الصحفتباشر عناصر الأمن بالبيضاء تحقيقات خاصة، بشأن مقاولين معروفين يشتبه تورطهم في استعمال مواد بناء مقلدة ومغشوشة تشكل خطرا على سلامة مئات السكان، وحتى على البنايات التي تعرف بسكن ذوي الدخل المتوسط.

وحسب يومية المساء الصادرة غدا الجمعة، ف‘ن التحقيقات التي تباشرها عناصر الأمن ركزت على استيراد مقاولين معروفين مواد بناء تنتجها شركات صينية، قامت أخيرا بابتكار مواد بناء جديدى أقل تكلفة من مواد البناء الموجودة حاليا في الأسواق المغربية، وقد تم تطبيقها في عدد من الدول غير أنها لم تثبت نجاحها.

وحسب اليومية ذاتها، فإن مقاولين معروفين ينشطون في مجال السكن الاقتصادي، أصبحوا يتعاملون مع الشركات الصينية الجديدة لاستيراد أبواب خشبية مقلدة ونوافذ، إضافة إلى كل ما يتعلق بتزويد شقق السكن الاقتصادي بالماء والكهرباء.

ونقرأ في المقال ذاته أن المقاولين الذين سيجري التحقيق معهم، توصلوا بكمية كبيرة من الحديد والألومنيوم وحتى الإسمنت، علما أن الشركات الصينية التي تنتج المواد المقلدة تشير في تقاريرها إلى أن العمر الافتراضي لتلك المواد لا يتجاوز 10 سنوات فقط على أن يتم تجديدها بربع القيمة الأساسية.

"موضة الغش"

وأصبح المقاولون الجدد يعولون على شركات صينية وأخرى تركية، سبق أن أثبتت تحليلات علمية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات، استعمال شركة تركية، مواد هشة ومغشوشة غير متجانسة ولا تصلح لبناء الطرق السيارة ولديها حساسية كبيرة من المياه، وقد كشف مختبر علمي مستقل النتائج نفسها التي سبق أن توصل إليها المختبر العمومي للتجارب والدراسات، والتي تؤكد بشكل علمي غير قابل اللطعن أن المواد المستعملة في أحد الطرق السيارة المعروفة هي مواد مغشوشة.

كما يجري التحقيق في صفقات كبيرة عقدت مع شركات تركية وأخرى صينية، تبين أنها استخدت مواد مغشوشة لتشييد طرق بأكملها.

في 09/04/2015 على الساعة 19:30