وتنشر جريدة الأخبار، في عدد يوم غد (الجمعة)، تقرير حول خلاصات لقاء بنكيران وأرباب المخابز، وعنونته "بنكيران لأرباب المخابز: “ماعندي تا حل هاد الساعة".
وقالت الجريدة "لم يحسم اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بأرباب المخابز، بالرباط، في أي نقطة، إذ اكتفى بنكيران بتقديم وعود لايجاد حل للمطالب التي رفعها مهنيو قطاع الخبز، خاصة المحاور الأربعة المحددة في البرنامج التعاقدي 2015-2011، والي تهم الضرائب والضمان الاجتماعي، وتسعيرة الكهرباء، والقطاع غير المهيكل".
جريدة النهار المغربية هى الأخرى تطرقت لذات الموضوع، وعنونت خبرها ب "14 ألف مخبزة مهددة بالإفلاس"، وتنشر تصريح الحسين أزاز رئيس جامعة أرباب المخابز والحلويات الذي قال "إن الحفاظ على التسعيرة الحالية للخبز العادي، تتطلب التزاما مسؤولا من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بتنفيذ عقد البرنامج الذي وقع في عهد حكومة عباس الفاسي، وتم تجميده في عهد حكومة بنكيران".
وتضيف الجريدة "أكد أزاز، أن أكثر من 14 ألف مخبزة تعاني جملة من الإكراهات المالية، بسبب تجاهل الحكومة لمطالبها، والتي سبق أن تضمنها ملفها المطلبي، وتم التصديق عليها في عقد البرنامج، مشددا على أن أكبر مشكل تعاني منه المخابز ارتفاع تكلفة إنتاج الخبز التي تتراوح ما بين 1،40درهم، و1،67 درهم للخبزة الواحدة، فيما يتن تسوقها ب 1،20 للخبزة الواحدة، في إطار دعم الخبز العادي".
يومية المساء أيضا تطرقت للموضوع نفسه في عددها ليوم غد الجمعة، وقالت "منح أرباب المخابز رئيس الحكومة فرصة جديدة قبل الدخول في أي تصعيد، بسبب ما يصفونه بالتأخر في تفعيل البرنامج التعاقدي الذي سبق أن تم توقيعه مع حكومة عباس الفاسي".
وأضافت الجريدة "حسين أزاز في تصريح للمساء قال سنعطي لرئيس الحكومة فرصة جديدة من أجل تسوية المشاكل التي يعرفها القطاع، لكن هذا لا يعني أن نبقى مكتوفي الأيدي، بل سنواصل سلسلة اجتماعاتنا من أجل التعبئة وتوضيح المعطيات".
الزيادة خطر
يبدو أن مشاكل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة تتفاقم في الآونة الآخيرة بشكل كبير، خاصة مع الزيادات المرتقبة في العديد من المواد الأساسية، وهو الأمر الذي يهدد القدرة الشرائية للمواطنين، كما يهدد شعبية حكومة المصباح.
أغلبية المواطنين لم يستسيغوا بعد الزيادة في ثمن الحليب، ويتذمرون من الزيادة المرتقبة في أسعار المحروقات، والتي ستخلف زيادة في العديد من المواد الأساسية التي يعتمدون عليها، لذا على بنكيران وحلفائه الحاليين والملتحقين، إيجاد حلول جذرية تقيهم غضب الشارع.