ووفق بلاغ للجمعية، توصل Le360 بنسخة منه، فإن هاته الحملة تأتي لما تشكله صعوبات الإنجاب أو العقم من مشكلة صحية واجتماعية واقتصادية يمتد أثرها إلى العائلة الكبيرة والمجتمع.
وتهدف الجمعية من خلال إطلاق الحملة التضامنية مع مطالبها، حسب البلاغ ذاته، إلى تحسيس المجتمع بتنوع المعيقات والإكراهات التي يتخبط فيها الأزواج في وضعية إنجاب صعبة.
كما تتوخى الجمعية، في الوقت نفسه، دعوة المسؤولين، من مختلف مواقع مسؤولياتهم، إلى "اتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف معاناة المصابين بالعقم وصعوبات الإنجاب في المغرب، بسبب غياب التغطية الصحية عن النفقات العلاجية لمواجهة العقم أو صعوبات الإنجاب"، حسب المصدر ذاته.
وتستمر عملية التوقيع على عريضة التضامن مع مطالب الحالمين بالأمومة والأبوة، التي انطلقت بمناسبة تخليد اليوم العالمي للصحة، إلى غاية فاتح يونيو المقبل الذي يصادف اليوم العالمي للوالدين، الذي تخلده هيئة الأمم المتحدة تكريما للآباء والأمهات على مستوى العالم.