وأوضحت يومية المساء، أن عناصر الدرك القضائي للدرك في اليوسفية أجرت تحريات ميدانية داخل الوكالة قبل اعتقال مديرها، مضيفة أن التحقيقات القضائية مع مدير الوكالة البنكية، كشف اعترافه بالمنسوب إليه، وأشارت اليومية نفسها إلى أن التحريات مازالت متواصلة لفك خيوط القضية.
وذكرت يومية الأحداث المغربية، أن عناصر الدرك الملكي أثناء تفتيشها لمحل سكن المتهم لم تعثر على شيء، مضيفة أن المتهم أفاد أنه صرف المال المسروق في معاملات تجارية وبعض الاستثمارات، وقالت الجريد "إن القضية انفجرت بعد أن قدمت لجنة تفتيش من مدينة الجديدة التي رفعت تقريرها إلى مصلحة بريد المغرب المركزية بالرباط".
مديرها سارقها
أضحت مؤخرا، عمليات سرقة كثيرة من نوع آخر تلوح في الأفق، حيث الغريب فيها أن العديد من الموظفين والمستخديمن باتوا يقدمون على سرقة أماكن عملهم، ويزيدون في تعنتهم بمحاولة نسب السرقة وافتعالها من جهات أخرى، فمنهم من يغنم بالسرقة وينادي "سرقوني"، وآخرون يشتغلون بمنطق "حسي مسي" إلى أن تكشف عملياتهم.
ولعل دوافع هؤلاء لن تكون يوما مقنعة، إلا أنه يمكن القول إن أغلبهم يعلمون جيدا ما يجري داخل عملهم ويستطيعون النجاح في تنفيذ سرقاتهم بسبب غياب مراقبة أو بالأحرى لثقة عمياء تغشى أبصار مشغليهم.
