وحسب المصدر ذاته، ترجع تفاصيل الحادث بعد أن تمكنت عناصر الدرك الملكي في وقت سابق من تفكيك عصابة تتكون من خمسة أشخاص ينتمون إلى عائلة واحدة، حيث توجهو إلى أحد أقاربهم الذي يملك ضيعة بمنطقة جماعة مليلة ببنسليمان، وأوهموه بوجود بقعة أرضية معروضة للبيع، فقبل أن يشتري منهم وأخبرهم أنه سيقصد السوق من أجل بيع بعض بهائمه حتى يوفر المبلغ المالي المطلوب، لكن أفراد العصابة اختاروا توقيت غيابه ليداهموا المنزل، ويكبلوا ابنه مصيبينه بجروح، كما استولوا على بندقيتين ووثائق ملكية أراضي، وكذا رخص الأسلحة النارية.
وفي السياق نفسه، عزا المصدر المطلع استغراق يومين في عملية التفتيش عن الأسلحة النارية، أن رجال الدرك الملكي كانوا يفتقدون لمعدات وآليات خاصة بتجفيف مياه البئر.