وقال الحسين أزاز رئيس فيدرالية أرباب معامل الخبز والحلويات في تصريح لـLe360 إن "الفيدرالية اتفقت مع بنكيران على تطبيق البرنامج التعاقدي مع الدولة في غضون أسبوعين أو ثلاثة، تقديرا للظروف التي تمر منها الحكومة الحالية، وإعطائها فرصة لتشكيل نسختها الثانية”.
وعبر أزاز أن "الفيدرالية ملتزمة بالحفاظ على ثمن الخبز، مادام هناك انخراط للدولة للنهوض بأوضاع القطاع، لكن أمام أي تماطل نقول "الفيدرالية فران وقاد بحومة بكل ما في الكلمة من معنى"”.
وتحدث أزاز عن ظروف الاجتماع الذي دام ثلاث ساعات والذي حضره أيضا الوزير محمد الأزمي وعبد الله بها والكاتب العام لوزارة الشؤون العامة والحكامة وممثلين عن الجهات المغربية الستة عشر، مؤكدا أن بنكيران "عبر عن حس مسؤولية كبير في اجتماع مسؤول".
ولم يخف المتحدث أن الفيدرالية وموازاة مع انتظارها لدخول البرنامج التعاقدي حيز التنفيد، تنكب على أي تماطل محتمل وفي هذا الصدد قال أزاز "الفيدرالية مستقلة بقرارها، وتعاقدنا مع الدولة منذ حكومة جطو وعباس، ينم على إيماننا بأن العقد شريعة المتعاقدين، لكن في حالة ما دخلت مطالبنا طي النسيان، فلا أسهل من التوقف عن العمل والزيادة في الأسعار".
وخلص رئيس الفيدرالية، إلى القول إن "أرباب المخابز يستعملون في منتوجاتهم المواد غير المدعمة، في حين أن الدقيق المدعم سنويا بملياري درهم يستفيد منه القطاع غير المهيكل”.