مسؤول أمني بأسفي يتحرش بشرطية ويُغرق هاتفها بأشرطة إباحية

DR

في 05/04/2015 على الساعة 22:14

أقوال الصحفتحقق ولاية أمن آسفي مع مسؤول أمني تتهمه شرطية بالتحرش الجنسي بها وإغراق هاتفها النقال بأشرطة إباحية. الخبر أوردت تفاصيله جريدة "الأخبار" في عددها ليوم غد الاثنين.

كشفت يومية "الأخبار" أن شرطية تعمل في قاعة المواصلات اللاسلكية في الأمن الإقليمي لأسفي، قدمت شكاية مباشرة إلى رؤسائها في العمل بشأن ما تتعرض له من تحرش جنسي من قبل مسؤول أمني برتبة ضابط يعمل معها في المصلحة ذاتها.

وأوضحت الجريدة في مقال بصفحتها الثانية، أن الأمن الإقليمي حاول محاصرة هذه الفضيحة، غير أن الشرطية المشتكية تشبثت بشكايتها التي عززتها بهاتفها النقال كدليل على ما تتعرض له من تحرش جنسي من طرف المسؤول الأمني، الذي يغرق هاتفها بأشرطة بورنوغرافية، وفق تعبير "الأخبار".

وذكرت اليومية ذاتها أن المشتكية كشفت لرؤسائها في العمل مصدر الأشرطة الجنسية التي تتوصل بها من المشتكى به على مدار اليوم، بالإضافة إلى محاولته التحرش الجنسي بها باستمرار.

ونقلت الجريدة عن مصدر في ولاية آسفي قوله إن الإدارة استمعت إلى تفاصيل هذه الفضيحة وأمرت بإنجاز محاضر استماع داخلية لكل من الشرطية والمسؤول المشتكى به.

ووفق المصدر نفسه فقد جرى تكليف العميدة المسؤولة عن مصلحة شؤون الموظفين في ولاية أمن آسفي بمهمة الاستماع إىل طرفي القضية، قبل رفع تقرير مفصل عن الموضوع إلى الإدارة العامة للأمن الوطني، التي ستتخذ المتعين من خلال نتائج البحث.

معاناة نفسية

خلال الاستماع إليها، أجهشت الشرطية بالبكاء وهي تحكي داخل مبنى الأمن الإقليمي تفاصيل الضغوط التي كانت تتعرض لها من قبل المسؤول الأمني، وكيف أنها قاومت جميع سلوكاته الخارجة عن ضوابط العمل، قبل أن تنهار ويغمى عليها، حسب رواية جريدة "الأخبار".

وكشفت الشرطية رسائل نصية وأشرطة إباحية ظلت تتوصل بها على هاتفها النقال من الرقم الشخصي لرئيسها في العمل بقاعة المواصلات، مضيفة أنها تتعرض مرارا للتحرش الجنسي وبأنها عانت نفسيا لمدة شهور طويلة قبل أن تقرر رفع شكواها إلى الإدارة.

تحرير من طرف Le360
في 05/04/2015 على الساعة 22:14