وذكرت مصادر قريبة من فريق الانقاذ أن السياح الإسبان المتخصصين في تسلق الجبال، الذين اختفوا منذ الأحد الماضي، جرى تحديد موقعم على بعد 80 كيلومتر عن مدينة ورزازات، وأن عملية انقاذهم مستمرة حاليا.
وكان كل من خوان بوينو بوليفار المتخصص في اكتشاف المغارات، خوسي أنطونيو مارتينز وغوستافو أورتيغا، قد انفصلوا عن مجموعتهم السياحية التي كانت تضم 9 سياح، حيث فضل الثلاثة البقاء في قلعة مكونة بينما مرافقوهم اتجهوا صوب زاوية أحنصال بإقليم أزيلال.
وقام بعدها السياح المفقودون بجولة في جبال المنطقة بدون اللجوء إلى خدمات مختصيين أو دليل سياحي، مما جعلهم يضيعون في المنطقة و يتأخرون عن الالتحاق بزملائهم في منطقة "تكرافت".
وعمد المسؤول عن الجولة السياحية إلى إعلام السفارة الإسبانية بالدارالبيضاء والدرك الملكي، لبتدأ عملية البحث عن المفقودين، عملية لم تكن سهلة بالنظر إلى وعورة تضاريس المنطقة، وسوء الطقس بسبب انتشار الضباب الكثيف، لتنتهي العملية بتحديد موقعهم على بعد 80 كيلومتر من مدينة ورزازات.
يبدو أنها نهاية سعيدة بالنسبة بقصة السياح الثلاثة، خصوصا وأن وسائل الإعلام الإسبانية والفرنسية سارعت إلى طرح فرضية اختاطفهم من قبل جماعات إرهابية.
