وحسب مصادر محلية، فإن الهالكة كانت على علاقة غرامية مع الشيخ الثمانيني، والذي يشتغل كسائق لسيارة الأجرة من الحجم الكبير، حيث كان يتردد عليها مرارا لأخذها إلى إحدى المصحات لتصفية دمها، نظرا لمرضها بالقصور الكلوي، إذ كان في كل مرة يقلها بسيارته، تضيف المصادر، كانا يسرقان بعضا من لحضات المتعة الجسدية بغابة بوسكورة.
وأردفت المصادر ذاتها، أن الثمانيني كان في حالة سكر طافح وهو يقضي مع خليلته آخر جلساتهم الحميمية بالغابة لمذكورة، إذ مارس عليها الجنس بطريقة وصفت بـ"الوحشية"، أدت إلى تعطيل ضمادة تصفية الدم التي كانت في ذراعها.
وفور وصولها إلى منزلها، قررت الفتاة أن تبوح لأسرتها بالحقيقة وهي في حالة صحية جد حرجة قبل أن تفارق الحياة، الأمر الذي جعل أسرة الشابة تتجه صوب مصالح الدرك الملكي بأولاد صالح بإقليم النواصر، لتسجيل شكاية في الموضوع.
هذا، وقد تم تسجيل تصريحات المتهم، الذي أنكر من خلال تصريحاته أن تكون له أي علاقة بالفتاة التي وافتها المنية في اليوم الموالي للواقعة، حيث تم الإفراج عنه، بالرغم من أن نتائج التشريح الطبي أفاد إلى أن الضحية تعرضت إلى إجهاد بدني قوي، ناتج عن علاقة جنسية.