وذكرت الجريدة أنه تم، منتصف ليلة أمس (الثلاثاء) وصباح اليوم (الأربعا)ء، تكسير رتابة دوار بوزيك بمركز بلدية عين حرودة، من طرف الوقاية المدنية والدرك الملكي وقائد الملحقة الإدارية بباشوية عين حرودة، والوجهة تقول الجريدة كانت بئر توجد بالدوار.
ونشرت الجريدة أنه تم استعمال أدوات متقدمة للبحث عن الأسلحة في البئر، كما أن السلطات تكتمت في التصريح عن أسباب البحث، وفي حدود الساعة الثانية والنصف صباح اليوم الأربعاء، تأكدت السلطات من خلو البئر من أي أسلحة، وأنه لا جدوى من الاستمرار في البحث.
وأضافت الجريدة، أن مصادرها أفادوا بأن عملية البحث والتقصي عن الأسلحة، انطلقت من مدينة الكارة التابعة إداريا لعمالة سطات، بعد السطو على بندقتي صيد وخراطيش من داخل أحد المنازل من طرف مجهولين، وبعد إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم، اعترف بأنه تخلص من البندقيتين بالبئر الموجودة بدوار بوزيك ببلدية عين حرودة.
وحسب الجريدة، تم صبيحة اليوم (الأربعاء)، اعتقال ثلاثة أفراد متورطين في القضية من الدوار نفسه، حيث اعترف أحدهم بمسؤوليته عن إلقاء السلاح في البئر الذي واصلت عناصر من الوقاية المدنية عملية إفراغه بهدف الوصول إلى السلاح، وهو عبارة عن بندقية صيد و"خماسية"، كما باشرت فرق الدرك الملكي تكثيف أبحاثها وحضرب بكثافة إلى الدوار.
الأسلحة الوهمية
حصول بعض العصابات على أسلحة نارية في الآونة الآخيرة، بات يشكل خطر حقيقي على المواطنين، إذ كثيرة هي عمليات السطو، التي استعملت بها أسلحة للصيد، مما يحثم على السلطات التدقيق في منح الترخيص لحمل مثل هذه الأسلحة.
وإن كان الخبر المنشور في عدد يوم غد (الخميس) في الجريدة، ليست به معطيات كبيرة، وخال من العديد من الحقائق، وتتداخل فيه الوقائع، فإنه يحيل إلى انتشار الأسلحة بمختلف أنواعها في الأسواق المغربية، مما يفرض مزيدا من اليقضة الأمنية حتى يتفادى الجميع ارتفاع نسب الجرائم.