وتضيف اليومية في مقال على صفحتها الأولى، أنه تم تمتيع كل من المتهمين نور الدين لباخ، مغربي يحمل الجنسية الفرنسية ونورالدين قبال، مغربي يحمل جنسية فرنسية بالبراءة من المنسوب إليهما.
وتابعت اليومية في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن المحكمة قضت في حق المتهمين الرئيسيين خالد طحيبل ومحمد الكيحل ويونس الكيحل وعز الدين عشاق بالمؤبد وتمتيعهم بظروف التخفيف، ومتابعتهم من أجل تكوين عصابة إجرامية والمساهمة في الضرب والجرح دون نية إحداثه بعد إعادة تكييف الأفعال المنصوص عليها في القانون، ومؤاخذتهم بباقي ما نسب إليهم.
وتردف اليومية أن هيئة المحكمة، قضت بعدم الاختصاص في المطالب المدنية لإدارة الجمارك، أما المتهمان خالد طحيبل ومحمد الكيحل فعليهما أداء مبلغ 300 ألف درهم لفائدة ذوي الحقوق من عائلة الضحية نبيل عبد الداين بالتساوي.
وتضيف اليومية في مقال عنونته بـ"إدانة أعضاء مافيا الأسلحة النارية ببوركون بالمؤبد"، أن المتهم الرئيسي أقر أنه قام بارتكاب الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، حيث قام بالاعتداء على مراد أرسلان عبر إطلاق أعيرة نارية بحي الزرقطوني في سنة 2014، ويتابع ضمن عصابة أخرى مكونة من 41 متابعا باستئنافية الرباط.
وأوردت اليومية أن المتهمين يتابعون من أجل تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز باستعمال وسيلة نقل بهدف الحصول على فدية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للشخص المخطوف بعد تعذيبه، والاختطاف والاحتجاز باستعمال وسيلة نقل لتسهيل ارتكاب جناية، ومحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسرقة الموصوفة، والاتجار الدولي في المخدرات.
أصل الحكاية
كشفت الوقائع أن المتهمين قاموا بالتصفية الجسدية لنبيل عبد الداين الملقب بـ"البوكسور"، من أجل الانتقام لزعيمهم مفيد بوشيبى الجزائري، الذي تعرض للاعتداء رفقة خالد طحيبل من قبل الضحية، حيث قام باحتجازهما وهتك عرضهما.
وأوضح المتهم خالد طحيبل أن دافع الجريمة لم يكن بغرض الفدية وإنما انتقاما لشرفهم الذي اعتدى عليه "البوكسور"، بعد أن تم اختطاف زعيمهم رفقة صديقته وأحد أصدقائه من مدينة بن سليمان، وإخضاعه لشتى أنواع التعذيب داخل شقة بالبيضاء، مع الحفاظ على سلامة صديقيه ومعاملتهما معاملة جيدة، وإطلاق سراحه في اليوم الموالي، إلا أنه توفي متأثرا بجروحه.
وأضاف المتهم أن الجزائري وعده ومحمد الكيحل بتسليمهما مبلغ 100 مليون سنتيم مقابل اختطاف الضحية عبد الداين، وقتله ودفنه في حفرة أعدت لذلك، لكن خالد طحيبل ارتأى إخلاء سبيله.
