وقال أحد أعضاء اللجنة ل Le360 “هذه السنة مع الآليات الجديدة للمراقبة نتوقع أن ترتفع مداخيل السوق، والتي بلغب في السنة الماضية حوالي 13 مليار سنتيم، لكن في المقابل يجب أن يتم وضع الماسح الضوئي "سكانير" أمام الأبواب الخمسة للسوق، حتى نتجنب الغش الذي يمارسه بعض التجار".
وطالب عبد الكريم فارس، مدير السوق حسب المصدر دائما، بتعيين شرطة المراقبة داخل سوق الجملة، من أجل الحد من الغش، وتجنب التهرب من دفع ضريبة التعشير المفروضة على التجار، وكذا طالب ببناء برج للمراقبة داخل السوق حتى تتم مراقبة الشاحنات ونوعية السلع التي تدخل إليه.
وأضاف المصدر ذاته، أن بإمكان سوق الجملة تحقيق مداخيل تفوق 20 مليار سنتيم سنويا، إذا ما تم تحسين سبل المراقبة، مضيفا "هناك أشخاص ينهبون المال العام، ويكونون لوبيات ضغط مع التجار حتى يتهربون من دفع الضريبة، إذ يقوم بعضهم بالبيع أمام السوق دون الولوج إليه، لذا يجب على السلطات المحلية إلزامهم باحترام القانون والبيع داخل سوق الجملة، حتي تتم تنمية مداخيل مدينة الدار البيضاء، ويتوقف التهرب الضريبي الذي يمارسه بعض التجار".