ونقلت وسائل إعلام محلية أمس الاثنين عن هذا الشاب، وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 26 سنة، أنه توجه، الأسبوع الماضي، إلى أحد الأبناك المتواجدة بمدينة بوساداس (شمال) حيث يقطن، لأداء بعض الفواتير فوقع بصره على ظرف مهمل، ظن في البداية أنه يتضمن وثائقا، لكن سرعان ما أصيب بالذهول بعدما فتح الظرف ووقعت عينه على الكمية الكبيرة من النقود التي كانت بداخله.
وأضاف الشاب أنه حمل الظرف إلى بيته وبدأ في عملية بحث عن صاحبته المحتملة عبر "الفايسبوك" بعد عثوره على وثيقة تحمل اسم امرأة، مبرزا أنه تمكن بعد عدة محاولات من ربط الاتصال بها والتحدث إليها هاتفيا من أجل مدها بنقودها التي ضاعت منها.
وقد تكلف والد الشاب بتسليم المبلغ إلى صاحبته التي أصرت على لقاء من أعاد لها مالها لتشكره على جميل صنيعه.